السيميائية ومنطق الدلائل "الكناية بوصفها معطى اشاريا"

"التعرض للخطأ فرض عين اكثر من العصمة منه"

المؤلفون

  • د. محمــد رضــا مبارك كلية الاعلام جامعة بغداد

DOI:

https://doi.org/10.33282/abaa.v6i24.624

الكلمات المفتاحية:

السيميائية ، علم الدلالة ، الكناية

الملخص

    ليس من اليسير الكتابة في علم لم يكتمل بعد, وما زالت الدراسات تعمل للوصول الى الغايات والمقاصد الممكنة من استعمال السميولوجيا في الدراسات والحقول المعرفية والعلمية المختلفة. ولعل المصادر التي تدرس هذا الفرع من فروع المعرفة، لم تتوصل الى مقاربات دقيقة في هذا العلم, على الرغم من كثرة البحوث والدراسات التي تناولته, ولعل الصعوبة تكمن في المجال التطبيقي "التحليل السيميائي" ، ومعظم الدراسات تتناول الجانب النظري وتتهيب من الدخول في تحليل العلامة، واذا دخلت ربما لا تتوصل الى نتائج مهمة، مما جعلها تعزف عن هذا التحليل ، وتكتفي بالتنظير الذي غدا متاحا وقريبا بسبب كثرة المصادر، وخزين هائل من المعلومات في المواقع الالكترونية. وبغية الوصول الى فهم افضل للسيميائية، ولاسيما في نطاق اللغة العربية، آثرنا ان نقدم هذا البحث في محورين :

الاول: تاريخي يبين علاقة السيميائية بعلم الدلالة، والغرض هو ازالة اللبس عن العلمين. وكثيرا ما يختلط الامر على الدارسين، حتى المعتبرين منهم، فيظنون ان علم الدلالة هو نفسه السيميائية.. وبخاصة ما يتعلق باللفظ، فعلم الدلالة يدرس الالفاظ والجمل ودلالاتها وكذلك السيميائية، فهو يتجه الى الرمز اللغوي، فضلا عن الرموز الاخرى، وهنا تبدو المسافة ضيقة بين الاثنين، لذا فأن من الصعوبة فصل علم الدلالة عن السيميائية، وان كان الفصل هو منهجنا في هذه الدراسة.

الثاني: هو تحليل الصورة ونحسب انه يدخل في صلب علم السيميائية, فالتحليل الصوري و البصري اذا مأ أخذ باساسيات هذا العلم, يمكن ان يقترب اكثر  وسنبين في نهاية البحث نتائج القسم الثاني من دون التطرق الى المحور الاول، وقد ذكرنا سببا نظنه وجيها فيما سبق. .غير اننا لم نغفل فنا بلاغيا مهما عرفته بلاغة ارسطو والبلاغة العربية وهو الكناية. ولعل الكناية التي تقوم على عنصر المجاورة تقترب من تحديد دوسوسير للسيميائية اكثر من اقترابها من شالز سندرس  بيرس، في المسافة المعروفة بين الاثنين  , فهي اقرب الى العلامة او الاشارة اللفظية ويكون تأويلها شفاهيا، على ما يعرف من قرابة بين السيمياء والشفاهية.

المراجع

1. نورثروب فراي – المدونة الكبرى – الكتاب المقدس والادب . ترجمة سعيد الغانمي ، منشورات الجمل 2009 (المقدمة) ص5.
2. عبد القاهر الجرجاني ، دلائل الاعجاز قرأه وعلق عليه محمود محـمد شاكر مطبعة المدني – القاهرة – 1992 ص66.
3. نورثروب فراي , المدونة الكبرى , مصدر سابق ذكره ص6.
4. المصدر نفسه ص7.
5. الجاحظ – البيان والتبيين , مؤسسة الخانجي دط,دت1/57,ينظر – د. محـمد رضا مبارك , اللغة الشعرية في الخطاب النقدي ,دائرة الشؤون الثقافية ,بغداد ,1993ص030
6. نورثروب فراي ، مصدر سابق ذكره ص326.
7. ريجيس دوبريه – حياة الصورة وموتها,ترجمة فريد الزاهي ص12.
8. الجاحظ – البيان والتبيين مؤسسة الخانجي القاهرة د.ط/د.ت. 1/89.
9. المصدر نفسه 1/89.
10. المصدر نفسه 1/90.
11. المصدر نفسه 1/90.
12. طائع الحداوي , سيميائيات التاويل – الأنتاج ومنطق الدلائل , المركز الثقافي العربي , الدار البيضاء المغرب – ط1- 2006. ص14.
13. المصدر نفسه ص125.
14. د. بشير تاوريريت ، الحقيقة الشعرية – عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع – الطبعة الاولى , اربد 2010 , ص111.
15. د. عبد الامير الاعسم – المصطلح الفلسفي عند العرب – التنوير للطباعة والنشر – بيروت – ط3 – ص339.
16. المصدر نفسه ص340.
17. جوناثان كلر , قرديناند دي سوسير , اصول اللسانيات الحديثة وعلم العلامات , ترجمة عز الدين اسماعيل , المكتبة الاكاديمية , 200, ص163.
18. المصدر نفسه , ص163
19. امبرتو ايكو , التأويل بين السيميائيات والتفكيكبة , ترجمة وتقديم سعيد بن كراد , المركز الثقافي العربي , بيروت , ص71.
20. Fspi.ahlamontada.net/t291-topic مسترجع في 15/12/2014.
21. Fspi.ahlamontada.net/t291-topic مسترجع في 15/12/2014.
22. امبرتو ايكو , التأويل بين السيميائيات والتفكيكية , مصدر سابق ذكره , ص139.
23. المصدر نفسه ,ص 140.
24. المصدر نفسه ص 138.
25. جورج مونان,معجم اللسانيات ,ترجمة ,جمال الحضري , ط1, المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع بيروت , ص255.
26. المصدر نفسه , ص254.
27. المصدر نفسه ,254.
28. Fspi.ahlamontada.net/t291-topic مسترجع في 15/12/2014.
29. عبد الملك مرتاض , أتف ليلة وليلة , تحليل سيميائي , تفكيكي , لحكاية حمال بغداد , ديوان المطبوعات الجامعية , الجزائر , ص15.
30. المصدر نفسه ,187
31. علي عبد المعطي فلسفة الفن , رؤية جديدة , دار النهضة العربية , بيروت 1985, ص213.
32. امبرتو ايكو ,مصدر سابق ذكره ,ص140.
33. الف ليلة وليلة , المجلد الثاني , منشورات , مكتبة التحرير بغداد , دط,دت , ص337.
34. طائع الحداوي ,مصدر سابق ذكره ,ص651.

التنزيلات

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

رضــا مبارك . . . . . . . م. (د.ت). السيميائية ومنطق الدلائل "الكناية بوصفها معطى اشاريا": "التعرض للخطأ فرض عين اكثر من العصمة منه". الباحث الإعلامي, 6(24), 9-30. https://doi.org/10.33282/abaa.v6i24.624

تواريخ المنشور

المؤلفات المشابهة

1-10 من 20

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.