كفايات منهج التربية الإعلامية الرقمية من وجهة نظر أساتذة الجامعات العراقيين.. دراسة ميدانية
DOI:
https://doi.org/10.33282/abaa.v10i40.44الكلمات المفتاحية:
كفايات، المناهج التعليمية، التربية الإعلامية، الرقمية، أساتذةالملخص
يرمي البحث إلى تحديد الكفايات الواجب توافرها في منهج التربية الإعلامية الرقمية، والذي يسهم إلى حد كبير في تنمية مهارات النقد وتحليل المضامين الإعلامية لدى الطلبة، وجاءت دراسة الباحثان على وفق منهج المسح الإعلامي، وتمثلت أدوات البحث بأداة الاستبانة التي تم توزيعها على عينة عمدية قوامها (86)، وكانت أبرز أهداف البحث:
معرفة الاستراتيجية الأفضل في تدريس منهج التربية الإعلامية الرقمية.
معرفة أي تعليم يناسب منهج التربية الإعلامية الرقمية.
تحديد الكفايات المعرفية والتربوية والإعلامية والمهارية (التقنية) والوجدانية اللازمة لمنهج التربية الإعلامية الرقمية من وجهة نظر الأساتذة الجامعيين العراقيين.
الكشف عن المفردات الواجب توافرها في الكفايات التي يتطلبها منهج التربية الإعلامية الرقمية.
وقد توصل البحث إلى عدد من الاستنتاجات كان أهمها:
يتم تحديد الكفايات المعرفية في منهج التربية الإعلامية الرقمية بالتركيز على موضوعات قائمة على أساس المعرفة المتنامية والمهارات العقيلة والفهم والاستيعاب مما يعني ان مفردات التربية الإعلامية الرقمية تمنح الطالب ذهناً متفتحاً ووصولاً افضل للكيفية التي تشكل بها وسائل الإعلام المختلفة إدراكهم.
يتم تحديد الكفايات التربوية في منهج التربية الإعلامية الرقمية عن طريق تنشيط عمليات الإبداع وتعلم مهارات الاتصال وتنمية الدافع الأخلاقي عند الطالب، فضلا عن ترسيخ روح المواطنة الفاعلة التي من شأنها خلق طالب مثقف يستطيع التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة.
يتم تحديد الكفايات الإعلامية عن طريق تعليم الطلبة كيفية عمل وسائل الإعلام الرقمية ومعرفة مهارات الإعلام الرقمي وإنتاج مواد ومضامين إعلامية، فضلا عن معرفة مفهوم التربية الإعلامية الرقمية.. فلابد للطالب من معرفة أخلاقيات مهنة الإعلام التي تضبط إيقاع العمل الإعلامي.
تحديد الكفايات الوجدانية في منهج التربية الإعلامية الرقمية ضمن مجال تنشيط عمليات إثارة الدافعية، وتنمية الميول والاتجاهات والحاجات، ولان إثارة الدافعية مهم في العمل الإعلامي وتحديدا التربية الإعلامية الرقمية وعملية تشكيل الاتجاهات وتلبية الحاجات.