اتجاهات الصحفيين والمستهلكين ازاء ظاهرة الغش في المواد الغذائية

المؤلفون

  • مهدي محمد البياع كلية الاعلام - جامعة بغداد
  • ليث سلمان الربيعي كلية الاعلام - جامعة بغداد
  • علي حسين طوينة كلية الاعلام - جامعة بغداد

DOI:

https://doi.org/10.33282/abaa.v1i1.390

الكلمات المفتاحية:

الاحتيال في الغذاء ، التلوث والغذاء ، المستهلك ، التسويق

الملخص

ياتي الغذاء بعد الهواء والماء من حيث الاهمية في بقاء الانسان حيا، وهو فضلا عن ذلك قوام الصحة وسندها فان فقد او فسد مات الانسان او مرض واصبح حملا ثقيلا على نفسه وعلى المجتمع الذي يعيش فيه. والغذاء شأنه شأن مصادر الحياة الاخرى عرضة لمخاطر شتى ويأتيه الفساد من ابواب لاتحصى ، ومن هذه المخاطر ما ينتج عفوا او من نقص دراية ومعرفة او قهرا بحكم تفاعل متغيرات خارجة عن ارادة المنتج والمستهلك، كما هو الحال في تلوث الماء والهواء والبيئة وانعكاسها على الغذاء الذي يدخل في افواه الناس. على اننا لا ننسى حقيقة ان هنالك من اسباب الفساد ماهو قصدي وناتج عن ارادة وتخطيط مسبق بغية تحقيق الربح الحرام على حساب صحة الناس وسلامتهم. لقد ازدادت اهمية توفير الغذاء في ايامنا هذه مثلما ازدادت وتعددت مصادر الغش والتلاعب في مكوناته وتنوعت الاسيب التدليس والخداع التي تصاحبه في الطريق من حقل حتى وصوله الى المستهلك. ان زيادة السكان واشتداد الحاجة الى اطعام الملايين من الافواه في بلدان الارض المختلفة ادت الى زيادة كميات المواد المحولة والسابقة التجهيز والمعبأة التي يجري تحضيرها عبر عمليات تصنيع معقدة وتمر على ايادي متعددة تبدأ في الحقل ثم في النقل والمصنع والتخزين ومن ثم العرض في اسواق الجملة والمفرد. وليس ثمة جدل في ان لكل هؤلاء الذين يرافقون سلسلة الغذاء مصالح واغراض ياتي في مقدمتها الربح ولا غرابة ان يسعى كثير منهم الى تحقيق اقصى فائدة شخصية وتجنب الخسائر المحتملة ولو كان ذلك على حساب جمهور المستهلكين. وهنا ياتي دور الوسيط المهم في نقل المعارف والنذير الذي يحذر من الاخطار التي تنتج عن استهلاك الاغذية المغشوشة وما من شك في ان وسائل الاعلام المختلفة هي التي تتولى اساسا دور هذا الوسيطفي المجتمع المعاصر. ان دراسة اتجاهات المستهلكين وسلوكهم ودوافع الشراء التي تعكس رغباتهم واحتياجاتهم ستساعد في وضع سياسات التسويق الملائم ةكما ان الفهم الدقيق والواضح لسلوك الشراء للمستهلك ستوفر لمدراء التسويق صورة او فكرة افضل عن كيفية عمل النشاط التسويقي ويساعدهم في رسم استراتيجيات تسويق اكثر كفاءة وقدرة، كما ان قابلية التنبؤ بسلوك المستهلك المستقبلي يمكن ان توف المعلومات والبصيرة للقرارات ة بشؤون المستهلكين (). من هنا ، وللتعرف على العلاقة بين اتجاهات المستهلكين والصحفيين ازاء ظاهرة الغش في المواد الغذائية جاء هذا البحث الذي نأمل ان يقدم صورة موضوعية عن هذه الاتجاهات ودراسة العلاقة بين تصور ومعارف الصحفيين عن الظاهرة قيد الدراسة وتأثير ذلك على مواقف المستهلكين منها وبيان مدى نجاح الصحافة في توعية الجمهور وارشاده من خلال تحليل تغطية الصحافة لهذه الظاهرة في اثناء فترة البحث. ويهدف هذا البحث الى الوصول الى اجابة عن مجموعة من التساؤلات التي تتعلق باتجاهات المستهلكين والصحفيين ازاء ظاهرة لاغض في المواد الغذائية، وتتعلق هذه التساؤلات في الحقيقة بالمكونات الاساسية للاتجاهات وتحديدا بالجانبين السلوكي والمعرفي وما يتصل بهما من اراء، فضلا عن ذلك هناك تساؤلات حول الواقع الفعلي لعمل الصحافة العراقية في مجال مكافحة ظاهرة الغش في المواد الغذائية سواء من خلال التعرف على الية العمل او التقنية لهذه الظاهرة في عام 2001.

المراجع

اثر القران الكريم في اللغة العربية، احمد حسن الباقولي، دار المعارف، مصر، ط2، 1973.

الاعلام وادعاية، د. عبد اللطيف حمزة ، دار الفكر العربي، القاهرة ، ط2، 1958.

الاعلام واللغة، د. محمد سيد محمد، (سلسلة البحوث الاعلامية 1) عالم الكتب ، القاهرة ، 1984.

البلاغة عند البحث، د. احمد مطلوب، دار الحرية للطباعة، بغداد، 83.

البيان والتبين، الجاحظ/ الشركة اللبنانية للكتاب، 1986.

التركيب اللغوي للادب، د. لطفي عبد البديع، مكتبة النهظة المصرية، 1970.

تصريف الفعل، د. امين علي السيد، مكتبة الشباب، القاهرة، 1973.

التعريفات، لابي الحسن الجرجاني، الدار التونسية للنشر، 1971.

الخصائص، لابي جني ، تحقيق علي النجار، ط2.

الخطاب لارسطو، .ت، عبد الرحمن البدوي، دار الشؤون الثقافية، بغداد، 1986.

التنزيلات

منشور

2005-03-01

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

محمد البياع م., ليث سلمان الربيعي ل. ء., & حسين طوينة . ع. . (2005). اتجاهات الصحفيين والمستهلكين ازاء ظاهرة الغش في المواد الغذائية. الباحث الإعلامي, 1(1), 73-105. https://doi.org/10.33282/abaa.v1i1.390

تواريخ المنشور

المؤلفات المشابهة

11-20 من 31

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.