الاتجاهات السياسية للكاريكاتير
(في جريدة الشرق الأوسط)
DOI:
https://doi.org/10.33282/abaa.v1i4.472الكلمات المفتاحية:
كاريكاتير ، جريدة ، الشرق الأوسطالملخص
تاتي اهمية دراسة موضوع الاتجاهات السياسية للكاريكاتير في جريدة الشرق الأوسط من اهمية هذا الفن الصحفي الساخر الساحر، وولوجه مختلف المجالات بالنقد الساخر الذي يعري الظواهر السلبية ويؤثر في وعي القارئ بشكل او بآخر من خلال المساهمة في تشكيل الراي العام حول هذه القضايا والموضوعات التي تمس حياة الناس وتؤثر في مستقبلهم.
لهذا فان اهمية هذا الفن لاتقل عن اهمية الفنون الاخرى، بل هو مكمل لها واهميته امتداد لاهمية الصحافة نفسها.
كما ان اختيار جريدة الشرق الأوسط ، كونها من الصحف العربية الاوسع انتشاراً والابرز اهمية، ولانها تضع في اهتمامها نشر الرسم الكاريكاتير ي بشكل مميز وتفرد له مكاناً خاصاً ولا يخلو اي عدد من اعدادها من رسم كاريكاتيري شأنه في ذلك شأن المقال والتعليق والتحقيق والحوار والفنون الصحفية بشكل عام.
تحدد مشكلة البحث في جملة من التساؤلات يمكن صياغتها بالشكل الاتي:
1- ما ابرز الاتجاهات السياسية التي تضمنتها الرسوم الكاريكاتير ية ؟
2- ما الاشكال التي ظهرت من خلالها الرسوم الكاريكاتيرية ؟
انطلاقا من اهمية البحث ومشكلته تبلورت اهداف هذا البحث في الاجابة على التساؤلات المطروحة، ليتسنى الوقوف على ما حملته الرسوم الكاريكاتير ية (موضوع البحث) من مضامين وافكار ومعالجات وانواع وأشكال وشخصيات وبالتالي معرفة الدور الذي قامت به هذه الرسوم سواء في موضوع تعرية الظواهر او مناقشتها او توجيه الرأي العام ضدها. من خلال تحديد اعداد هذه الرسوم والافكار وتكراراتها ونسبها المئوية والحيز المكاني الذي احتلته في الصحيفة.
يتضح مما تقدم ان تحليل الرسوم الكاريكاتيرية في جريدة الشرق الأوسط خلال المدة الزمنية التي حددها البحث، قد وضعت جل اهتمامها بالموضوعات الخاصة بالقضية الفلسطينية وهي القضية العربية المركزية ثم الشأن العراقي بما يحمله من ازمات وظروف سياسية معقدة فرضت نفسها على الرسام الكاريكاتيري وعلى الأعلام بشكل عام، فيما جاءت الموضوعات العالمية بالمراتب اللاحقة.
ويمكن القول ان رسام الكاريكاتير استطاع ان يحمل رسومه بالرسائل الاعلامية الواضحة ليوصلها الى القارئ العربي باسطاً امامه الافكار والرؤى وتاركاً له بناء التصورات حول هذه الاحداث السياسية والازمات العالمية ومطالباً اياه باتخاذ موقف ازاءها. ولعل هذا هو الدور التثقيفي والتعبوي الذي يسعى لتحقيقه رسام الكاريكاتير بل القائم بالاتصال بشكل عام
المراجع
2- د.ابراهيم عبد العزيز بن حمد الدعيلج، اسهام الكاريكاتير الصحفي السعودي في تسليط الضوء على المشكلات التعليمية والتربوية، بحث منشور على شبكة المعلومات العالمية (الانترنت).
3- المصدر نفسه
4- محمد اسماعيل، رسامو الكاريكاتير يفتحون النار، صحيفة الرياض، 17 ايار، 2000، العدد 12380، ص5.
5- حنان عثمان، الكاريكاتير فن المأساة الضاحكة، مقال منشور على شبكة المعلومات العالمية (الانترنت).
6- المصدر نفسه
7- محمد اسماعيل، مصدر سابق
8- محمد فريد عزت، وسائل الأعلام السعودية والعالمية (النشأة والتطور)، دار الشروق للنشر والتوزيع والطباعة، جدة، ط1، 1990، ص267.
9- حنان عثمان، مصدر سابق
10- محمد فريد عزت، مصدر سابق.
11- الكاريكاتير فن النقد اللاذع، تقرير خاص من اورنيت بريسن، جريدة الثورة العراقية 1987/11/6.
12- هو (يعقوب بن رافائيل بن صنوع) ولد في القاهرة في 9 شباط 1839 من اسرة يهودية وكان ابوه مستشاراً لدى الامير (احمد باشا يكن) حفيد محمد علي باشا. ارسل الى اوربا على نفقة الامير (احمد) لاتقان العلوم العصرية، فذهب الى ايطاليا ثم عاد بعد ثلاث سنين، انشأ عام 1870 اول مسرح عربي في القاهرة بمساعدة الخديوي اسماعيل الذي لقبه (موليير مصر)، الف نحو ثلاثين رواية، وفي عام 1877 اصدر اول جريدة هزلية عربية لانتقاد اعمال الخديوي اسماعيل واستخدم فيها اللغة الدارجة وانتشرت بشكل واسع حتى اصدر الخديوي امر بابطالها ونفي صنوع من البلاد بسبب انتقاده وسخريته. ولقد وصف صنوع بسيد الساخرين في العصر الحديث.
انظر فيليب دي طرازي، تاريخ الصحافة العربية، ج1، بيروت، مطابع دار صادر، 1967، ص283-284.
كذلك انظر د.جمال الدين الرمادي، صحافة الفكاهة وصانعوها، الدار القومية للطباعة والنشر، القاهرة، د.ت، ص19.
13- اول جريدة هزلية انتقادية اصدرها يعقوب صنوع عام 1877 في القاهرة، وكان قد اتفق صنوع كل من جمال الدين الافغاني والشيخ محمد عبده على انشاء جريدة عربية هزلية لانتقاد اعمال الخديوي اسماعيل. وقد اوعز الافغاني الى صنوع ان يجد عنواناً لها يليق بمسلكها . فخرج صنوع من بيته باحا عن حمار يركبه، فاذا بالفلاحين اصحاب الحمير قد تجمعوا حوله واراد كل منهم ان يركبه حماره، فلما زاحموه احب التخلص منهم واذا بصوت يناديه ((ياابا نظارة زرقاء))- وكان وقتئذ يستعمل نظارات زرقاء- فرن هذا الصوت في اذنيه واستحسن عبارة (ابي نظارة زرقاء) وصمم على اتخاذها عنواناً للجريدة الهزلية، فرجع الى جمال الدين الافغاني واخبره بما جرى مع اصحاب الحمير وباختياره العنوان المذكور للجريدة فضحك من كلامه ولكنه استحسن الاسم وهكذا صدر العدد الاول منها في سنة 1877.
انظر فيليب دي طرازي، المصدر السابق، ص283.
14- ناجي العلي رسام كاريكاتيري فلسطيني قاوم الاحتلال الاسرائيلي ودافع عن القضية الفلسطينية من خلال رسومه تميزت رسومه الكاريكاتيرية بشخصية (حنظلة) اغتيل على يد المخابرات الصهيونية نتيجة لمواقفه الوطنية.
15- غازي عبد الله، من ابرز رسامي الكاريكاتير في العراق، تميزت رسومه الكاريكاتيرية بشخصية (ابن البلد) البغدادي. عمل نحو نصف قرن في الصحافة وله مجموعات كاريكاتيرية منشورة، توفي منتصف التسعينات في العراق.
16- يرأس مجلس ادارة الشركة السعودية للابحاث والتسويق المحدودة (الامير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز) ومديرها التنفيذي (عزام الدخيل) اما رئيس تحريرها (طارق الحميد).
17- لقد تم تحديد مساحة ثابتة لرسم الكاريكاتيري تبلغ (14.5سم×24.5سم).
- Caricatures derived from the word (Caricatura), of Italian origin, which means (drawing exaggerating the faults). See: Encyclopedia, Brtannica, part3, 1973.
2- Dr. Ibrahim Abdul Aziz bin Hamad Al-Duaij, the contribution of the Saudi press cartoon to shed light on educational and educational problems, research published on the World Wide Web (Internet).
3- The same source
4- Muhammad Ismail, cartoonists open fire, Al-Riyadh newspaper, May 17, 2000, issue 12380, p. 5.
5- Hanan Othman, Cartoons The Art of Laughing Tragedy, article published on the World Wide Web (Internet).
6- The same source
7- Muhammad Ismail, previous source
8- Muhammad Farid Izzat, The Saudi and International Media (Origination and Evolution), Dar Al-Shorouk for Publishing, Distribution and Printing, Jeddah, I 1, 1990, p. 267.
9- Hanan Othman, previous source
10- Muhammad Farid Izzat, former source.
11- Cartoons, the art of sharp criticism, a special report by Ornett Presen, Iraqi Revolution newspaper, 6/11/1987.
12- He (Jacob bin Rafael bin Sanoua) was born in Cairo on February 9, 1839, from a Jewish family, and his father was a consultant to the prince (Ahmed Pasha Yakon), grandson of Muhammad Ali Pasha. He was sent to Europe at the expense of Prince (Ahmed) to perfect modern science, so he went to Italy and then returned after three years. In 1870 he established the first Arab theater in Cairo with the help of Khedive Ismail, who dubbed him (Moliere Egypt), wrote about thirty novels, and in 1877 he issued the first An Arab comic newspaper to criticize the work of Khedive Ismail and used the dialect language and spread widely until the Khedive issued an order to nullify it and exile Sanawah from the country because of his criticism and sarcasm. Sanoua was described as the master of satirists in modern times.
See Philippe de Tarazi, History of the Arab Press, Part 1, Beirut, Dar Sader Press, 1967, pp. 283-284.
Also see Dr. Jamal Al-Din Ramadi, Humor Press and Manufacturers, National House for Printing and Publishing, Cairo, D.T., p. 19.
13 - The first critical newspaper, comic, published by Jacob Sanoua in 1877 in Cairo, and it was agreed that both Jamal al-Din al-Afghani and Sheikh Muhammad Abdo agreed to create an Arab comic newspaper to criticize the work of Khedive Ismail. Al-Afghani was instructed to make an address for her, appropriate for her conduct. Sanoua went out from his house looking for a donkey to ride, so if the peasants with donkeys gathered around him and wanted each of them to ride him his donkey, when they crowded him, he loved to get rid of them and if with a voice calling him ((Yaaba blue glasses)) - and at that time he was using blue glasses - this oven in his ears He applauded the phrase (Abu blue glasses) and determined to take it as a title for the comic newspaper, so he went back to Jamal al-Din Al-Afghani and told him what happened with the donkey owners and by choosing the mentioned title of the newspaper, he laughed at his words, but he deserved the name, and so the first issue was issued in the year 1877.
See Philip de Terazy, previous source, p. 283.
14- Naji Al-Ali, a Palestinian cartoonist who resisted the Israeli occupation and defended the Palestinian cause through his cartoons. His cartoons were distinguished by a character (Handala) who was assassinated by Zionist intelligence as a result of his national positions.
15- Ghazi Abdullah, one of the most prominent cartoonists in Iraq, his caricatures were distinguished by the character (Ibn Al-Balad) Al-Baghdadi. He worked for nearly half a century with the press and published published cartoon groups. He died in the mid-1990s in Iraq.
16 - The Board of Directors of the Saudi Research and Marketing Company Limited (Prince Faisal bin Salman bin Abdulaziz) and its CEO (Azzam Al-Dakhil) are chaired by either of its editor-in-chief (Tariq Al-Hamid).
17- A fixed area has been set for a cartoon (14.5 cm x 24.5 cm).
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2008 المؤلف
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.