مقاربة تحليلية بين الإعلام الجديد و التقليدي

المؤلفون

  • مؤيد نصيف جاسم, باحث كلية الاعلام - جامعة بغداد

DOI:

https://doi.org/10.33282/abaa.v9i36.115

الكلمات المفتاحية:

مقاربة، تحليلية، الإعلام، الجديد، التقليدي

الملخص

يتناول البحث مقاربة تحليلية بين الإعلام الجديد والتقليدي في ضوء المتغيرات التي فرضتها التقنية والتي استطاعت أن تغير عدد من المفاهيم المتعارف عليها في مجال الاتصال والإعلام، كما أن البحث يحاول أن يجد تفسيراً تحليليا للعلاقة بين التكنولوجيا من جانب كونها عاملاً مؤثراً في بناء مجتمع المعلومات الذي يمثل القاعدة التي يستند عليها الإعلام الجديد وبين الناتج التقني الذي أثر في اشكال العلاقات الاجتماعية، والبناء اللغوي بوصفها أداة تواصل أنساني.

وقد صاغ الباحث مشكلة البحث بمجموعة من الاسئلة منها :

1- ما لغة التواصل في الإعلام الجديد ؟

2- ما العلاقة التي تربط الإعلام الجديد بالإعلام التقليدي؟

وخلص البحث إلى نتائج أهمها :-

1- تغير في اللغة المستخدمة في الإعلام الجديد ، على وفق الحاجة التي يتطلبها النظام التقني للتواصل الاجتماعي.

2- هناك علاقة بين الإعلام الجديد والإعلام التقليدي، تقوم على الحاجة المتبادلة للمعلومات، والاختلاف ينبع من القدرة الكبيرة لتأثير التقنية في الإعلام الجديد، والتكيف المستمر لعناصر العملية الاتصالية في الإعلام الجديد مع نتائج التقنية .

3- الحاجة إلى بناء نظري يستطيع أن يقدم العملية الاتصالية على وفق مفهوم السرعة والزمن بوصفهما عنصرين مؤثرين في عملية الاتصال ونتاجاً لتطور التقنية.

المراجع

1- د. أحمد عبد المجيد ، د. فوزي هادي الهنداوي ، لغة الاتصال دراسة في الخصائص والتأثيرات ، (بغداد، مؤسسة الزمان ، 2012م) ، ص 66-67.
∗ النتويعة اللغوية: هي عبارة عن منظومة من التعبير اللغوي يَحكم استخدامها عوامل تتعلق بالموقف. وفي أوسع معانيه، يضم هذا المفهوم الكلام والكتابة، واللهجات الإقليمية والطبقية، والأنماط المهنية (مثل اللغة القانونية والعلمية)، والتعبير اللغوي الإبداعي (مثلما في الأدب)،ومدى وأسعاً من الأساليب الأخرى للتعبير، والتنويعات.
2- ديفيد كريستال، اللغة وشبكة المعلومات العالمية، ترجمة : أحمد شفيق الخطيب، (القاهرة،المركز القومي للترجمة، 2010م)، ص 17.
3- ديفيد كريستال، نفس المصدر السابق، ص 18.
**التينور: هو أعلى أصوات الرجال. أما الباص فهو الصوت العميق الخفيض.
∗ ∗* هانز جورج جادامير هو مؤسس مدرسة التأويل. وأضاف أن التفسير يجب أن يتجنب العشوائية والقيود الناشئة عن العادات العقلية، مع التركيز على الأشياء ذاتها وعلى النصوص. وأكد أنه دائما ما نقترب من النص عن طريق مشروع نقوم به أو عن طريق فكرة ما عن الذي يقال عنه. ويتغير هذا المشروع ويتم إعادة صياغته بالقراءة المتعمقة للموضوع، ومن هنا نلجأ إلي تأكيد أو تغيير الافتراضات. وكما يمكن أن تمتد هذه العملية إلى ما لا نهاية، فإنه لا يمكننا أبدا الجزم بإن لدينا تفسير قاطع أو نهائي حيال هذا الأمر.
4- انظر : غنيمة كولوقلي، نظرية التلقي، خلفياتها الإبستمولوجية وعلاقتها بنظريات الاتصال، ( الجزائر، دار التنوير، 2013م) ، ص 45.
5- عبد الكريم شرفي، من فلسفات التأويل إلى نظريات القراءة، (بيروت، الدار العربية للعلوم منشورات الاختلاف، 2007م ) ص 47.
6- أنظر : د. نبيل علي ، د. نادية حجازي، الفجوة الرقمية رؤية عربية لمجتمع المعرفة، سلسلة عالم المعرفة العدد 318، ( الكويت، مطابع السياسة ، 2005م) ، ص 307-308.
∗*** إريك آرثر بلير (بالإنكليزية: Eric Arthur Blair) الاسم الحقيقي لجورج أورويل :هو صحافي وروائي بريطاني. عمله كان يشتهر بالوضوح والذكاء وخفة الدم والتحذير من غياب العدالة الاجتماعية ومعارضة الحكم الشمولي وإيمانه بالاشتراكية الديمقراطية. كتب أورويل في النقد الأدبي والشعر الخيالي والصحافة الجدلية. أكثر شيء عرف به هو عمله الديستوبي رواية 1984 التي كتبها في عام 1949م وروايته المجازية مزرعة الحيوان عام 1945م، وكتابه تحية لكتالونيا في عام (1938) كان ضمن رصيد خبراته في الحرب الأهلية الإسبانية، والمشهود به على نطاق واسع على أنه مقاله الضخم في السياسية والأدب واللغة والثقافة. في عام 2008م وضعته صحيفة التايمز في المرتبة الثانية في قائمة «أعظم 50 كاتب بريطاني منذ عام 1945»استمرت تأثير أعمال أوريل على الثقافة السياسية السائدة ومصطلح أورويلية الذي يصف ممارسات الحكم الاستبدادي والشمولي والتي دخلت في الثقافة الشعبية مثل ألفاظ عديدة أخرى من ابتكاره مثل الأخ الأكبر، التفكير المزدوج ، الحرب الباردة وجريمة الفكر وشرطة الفكر.
7- د. أحمد عبد المجيد، د. فوزي هادي الهنداوي، مصدر سابق، ص 67.
8- نبيل علي ، الثقافة العربية وعصر المعلومات : رؤية لمستقبل الخطاب الثقافي العربي، (الكويت، عالم المعرفة، 2001) ، ص 265.
9- برنارد بوليه ، نهاية الصحافة ومستقبل الإعلام، ترجمة: خالد طه، ( بيروت ، الدار العربية للعلوم ناشرون، 2011م) ، ص 115.
10- د. سليمان صالح، ثورة الاتصال وحرية الإعلام ، ( بيروت، مكتبة الفلاح للنشر، 2007م) ، ص 364.
11- د. سليمان صالح ، المصدر السابق ، ص 365.
12- د. محمد بن سعود البشر، نظريات التأثير الأعلامي، ( الرياض، غيثان للنشر، 2003م) ، ص 129.
13- Stanley J. Baran, Dennis K. Davis , “ Mass communication theory, foundations, ferment, and future” , USA. (2009), p 255 .
14- د. أديب خضور، مدخل إلى الصحافة نظرية وممارسة ، ( دمشق، المكتبة الإعلامية ، 2008م ، ط8) ، ص 17.
15- د. حسن عماد مكاوي، د. ليلى حسين السيد، ( القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية، 2009، ط8) ، ص 75.
16- د. عثمان بن محمد الأخضر العربي، النظريات الإعلامية المعيارية ماذا بعد نظريات الصحافة الأربع، (الكويت، جامعة الكويت، 1996م) ، ص 25.

التنزيلات

منشور

2017-04-01

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

جاسم م. ن. (2017). مقاربة تحليلية بين الإعلام الجديد و التقليدي. الباحث الإعلامي, 9(36), 59-76. https://doi.org/10.33282/abaa.v9i36.115

تواريخ المنشور

المؤلفات المشابهة

11-20 من 318

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين