Spiritual Communication in Sufi Discourse- A communicative –Semiotic Approach to the Sufi Symbolic Image
DOI:
https://doi.org/10.33282/abaa.v8i33%20-%2034.141Keywords:
Spiritual Communication, Sufi Discourse, A communicative –Semiotic, Approach, the Sufi Symbolic ImageAbstract
This paper deals with a central issue in the field of human communication and reveals the roaming monitoring of the incitement and hatred speech and violence in media, its language and its methods. In this paper, the researcher seeks to provide a scientific framework for the nature of the discourse of incitement, hatred speech, violence, and the role that media can play in solving conflicts with their different dimensions and in building community peace and preventing the emergence of conflicts among different parties and in different environments. In this paper, the following themes are discussed:
The root of the discourse of hatred and incitement
The nature and dimensions of the discourse of incitement and hatred speech
The negative roles of the contents of letters of incitement and hatred speech, hate and violence
Language and incitement, hatred and violence
Language features in hatred speech
Hate and incitement speech in the internet
References
توصلنا إلى جملة من النتائج استنادا إلى ما تقدم من تحليل عينة البحث الحالي، وهي كما يأتي:
احتلّ الإتصال الروحي أهمية بالغة في التجربة الصوفية، من سعي المتصوفة إلى بلوغ مقامات عليا تقربهم من الله عزّوجل، والتي بدورها تكشف النقاب عن ممارسات إتصالية روحية تختلف كل الإختلاف عن الممارسات الحسية بالإعتماد على وسائل إتصالية خارقة لا يفهم طريقة استخدامها إلّا الصوفي الواصل.
ساهم التنوع الفكري والروحي لدى المتصوفة في إثراء أشكال الإتصال الروحي في الخطاب الصوفي، وذلك بإتباع كل طريقة صوفية لشكل من هذه الأشكال ساهم في تميّز طريقة صوفية عن باقي الطرق.
ارتبط الإتصال الروحي في الخطاب الصوفي بمفهوم الرمز، وذلك سعيا من المتصوفة لإعطاء صفة التميّز لتجربتهم الروحية، ولا يمكن لأي شخص خارج المنهج فهم معاني هذا الإتصال إلّا بالانفصال عن ملذات الدنيا، وإتباع منهج السالكين.
شكّل الخطاب الصوفي تنوعا فكريا وإبداعيا متشعب المعالم، فتارة يكون خطابا دينيا، وتارة يكون خطابا إبداعيا، وتارة أخرى يكون خطابا سرديا ووصفيا وهذا التنوع بدوره يعد ميزة تجعله يتميّز عن باقي الخطابات الدينية الأخرى.
يتسم الخطاب الصوفي بالسمة الرمزية والدلالية من خلال تعدد أنساقه البصرية وغير البصرية، وبالتالي صار كل شيء في تجربتهم الروحية يشكّل رمزا ودلالة.
أضفت المنظومة الرمزية للتصوير الرمزي الصوفي، معاني دلالية بالغة الأهمية، ارتبطت بالقصة الصوفية لتترجم المعاني النصية إلى معاني بصرية ليكمّل كلا منهما الآخر.
استطاع الفنان الصوفي أن يدافع من خلال التصوير الرمزي عن العقيدة الروحية الصوفية على غرار الشعر والنصوص الصوفية المختلفة.
أكّد الفنان الصوفي من خلال المشاهد المصورة محل البحث أن يكشف دلاليا عن تلك العلاقة الروحية القوية التي تجمع بين الشيخ والمريد، فبالرغم من وقوع الشيخ في الزلل على غرار ما كشفت عنه اللوحة رقم 02 محل البحث إلّا أن الولاء الروحي للشيخ يبقى من الأمور المقدسة للمريد.
اهتم التصوير الرمزي الصوفي بالمعطيات التي من شأنها خلق حيز إتصالي في الأعمال التصويرية، بخلق عنصر الحركة والتنوع الاتصالي الثري .
Published
Issue
Section
License
Authors retain copyright and grant the journal right of first publication with the work simultaneously licensed under a Creative Commons Attribution License (CC BY 4.0) that allows sharing the work with recognition of authorship and initial publication in ABBA journal.