القائم بالاتصال في الصحافة الجامعية والعوامل المؤثرة في عمله

دراسة مسحية لمديري الأقسام الإدارية للعلاقات العامة والاعلام في الجامعات العراقية

الملخص

تكمن مشكلة البحث في عدم وجود تصور علمي دقيق بشأن واقع القائم بالاتصال في الصحافة الجامعية والعوامل المؤثرة في عمله، ويرمي البحث إلى التعريف بالقائم بالاتصال في الصحافة الجامعية، وتوضيح العوامل التي تؤثر في عمله، والمعوقات التي تواجهه، فضلاً عن بيان مستوى الرضا الوظيفي لديه، ورؤيته لتطوير عمله.واستعانت الباحثة بالمنهج المسحي في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها، باعتماد أداة الاستبانة.وخلص البحث إلى جملة من النتائج والاستنتاجات أهمها:

• تعدد المهمات التي يقوم بها القائم بالاتصال في صحيفته ما بين الكتابة، والتحرير، ومصدر للمعلومات على الرغم من وجود توصيف وظيفي له في صحيفته، مما يعني تعدد الأدوار المنسوبة إليه، مما ينعكس على إنتاجيته، لاسيما في ظل تكليفه بمهمات خارج عمله الاعلامي إلى جانب عمله الأكاديمي لاسيما حملة الشهادات العليا.
• لا يمتلك القائم بالاتصال الحرية التي تمكنه من تصميم شكل صحيفته ومضمونها، وذلك لوجود عوامل تؤثر فيه، أبرزها (الإدارة العليا للمؤسسة) و(الجمهور المستهدف)، و(تكاليف إنتاج الصحيفة).
• ان الدعم الإداري المتواصل هو الذي يسهم في إنجاح عمل القائم بالاتصال على حساب مهاراته الاتصالية التي تعكس قدراته الاقناعية، وان المصداقية هي التي تجعله مؤثراً في جمهوره، وهذا يتأتى من خبرته وثقته بنفسه.
• ان ضعف اهتمام الإدارة العليا للمؤسسة بالمطبوع، وقلة الحوافز المادية والمعنوية، هي أبرز العوامل التي تؤثر سلباً في عمل القائم بالاتصال والمهمات المنوطة به، في ظل وجود معوقات، يتقدمها عدم توافر الملاك المتخصص، وقلة التدريب والتطوير لاسيما خارج العراق.
• انخفاض مستوى الشعور بالرضا الوظيفي والرضا عن المطبوع، ويعود ذلك إلى عدم تلبية حاجات القائم بالاتصال في عمله، فضلاً عن قلة الحوافز المادية والمعنوية التي من شأنها ان تقلل من مستوى الرضا لديهم.