انتهاك الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي (بحث مستل)
DOI:
https://doi.org/10.33282/abaa.v9i36.121الكلمات المفتاحية:
انتهاك الخصوصية، مواقع التواصل، الاجتماعي، بحث مستلالملخص
مكن التفوق التكنولوجي الذي تمتاز به وسائل الاتصال والاعلام المجال لهيمنة هذه الوسائل وتَسيُدها الموقف بديلاً عن وسائل الاعلام التقليدية , فالانترنت وماتمتلكه من مزايا وفوائد أفادت في مجالات الحياة شتى ,لاسيما المجال الاعلامي, وحققت مالم تتمكن أية تقنية سبقتها من تحقيقها ,وقد لاتتمكن اية تقنية تأتي بعدها من العمل والنجاح بمعزل عنها, تُعد اليوم الركيزة الاساسية للأتصال والتواصل في العالم وأهم وسائل الاتصال الجماهيري والشخصي في آن واحد , فما تتميز به من تفاعلية وإلغاء قيود المكان والزمان صنعت إعلاماً جديداً أتاح للجميع التعبير عما يريدون بحرية تامة , وأصبحت تطبيقات الانترنت ومنها مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما فيسبوك أشهرها وأكثرها إنتشاراً ,أهم وسائل الاعلام الجديد, بعد أن بات حائط صفحة فيسبوك الصحيفة التي تنشر السبق الصحفي للاحداث المهمة والمشاهير, كما أصبح منظومة إعلامية متكاملة لكل فرد لنشر ما يريد ليس بالنص فقط بل بالصوت والصورة, وبث الصورة الحية , فراح يدون فيها كل ما يريد بدءاً من تفاصيل حياته (الشخصية والاجتماعية والعملية) .
وبعد ان كان الحديث يدور عن (الحق في الاتصال) و(الحق في المعرفة والحصول على المعلومة) ,أصبح يدور حول حماية حقوق الإنسان من مخاطر الاعلام الجديد,لاسيما الحق في الخصوصية (حرمة الحياة الخاصة) ,فبيانات المستخدمين ومعلوماتهم الشخصية واتصالاتهم تخزن وتجمع وتُعالج إلكترونياً ,ليس من إدارة الشبكة والشركات المختصة فحسب, بل من كل من له القدرة والإمكانية على ذلك سواء كان من الهاكرز او مزودي الخدمة او الحكومة أو دول وشركات اخرى , فضلا عن ما أتاحته هذه الوسائل من مزايا مكنت مستخدميها من إنتهاك خصوصية بعضهم البعض ونشر ما يريدون تحت اسماء مستعارة ,ودون وضع إعتبارات, لاسيما في ظل عدم وجود قوانين وأخلاقيات تحكم هذه الوسائل ومستخدميها فضلا عن عالميته
وتأتي هذه الدراسة المسحية لمستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمعرفة ما يمثله مفهوم الخصوصية لديهم ,ومدى ادراكهم اهميتها وحمايتها,ورصد انواع الانتهاكات المتحققة عبره والاخلاقيات ومدى خصوصية فيسبوك كوسيلة إعلام (بِعده أشهر المواقع وأكثرها انتشاراً وتأثيراً في الشعوب لاسيما العربية فضلا عن انه يعد من الكنوز بسبب ما يحتويه لاسيما في ما يتعلق بمتصيدي المعلومات والبيانات بأصنافهم المختلفة, بعد ان باتت اهم الشخصيات في العالم تتواصل عبره ).
المراجع
2. المصدر نفسه , ص50.
3. (2) روجر ويمر,جوزيف دومينيك, مدخل الى مناهج البحث الاعلامي, ترجمة:صالح ابو أصبع وفاروق منصور, بيروت , المنظمة العربية للترجمة ,2013, ص373-ص375.
4. (3) بسام عبد الرحمن المشاقبة, مناهج البحث الاعلامي وتحليل الخطاب, عمان، دار اسامة للنشر ، 2010،
5. جبر مجيد حميد العتابي, طرق البحث الاجتماعي, وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة الموصل، د ت ، ص57 .
6. روجر ويمر,جوزيف دومينيك, مدخل الى مناهج البحث الاعلامي, ترجمة:صالح ابو أصبع وفاروق منصور, بيروت , المنظمة العربية للترجمة ,2013., ص171.
7. (2)مبارك زودة, دور الاعلام الاجتماعي في صناعة الرأي العام «الثورة التونسية إنموذجآ», رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة الحاج لخضر-باتنة-,قسم العلوم الانسانية شعبة علوم الاعلام والاتصال,2012,ص24 .
8. محمد عارف محمد عبدالله, دور قناة الجزيرة الفضائية في إحداث التغيير السياسي في الوطن العربي»الثورة المصرية إنموذجآ»رسالة ماجستير غير منشورة,جامعة النجاح الوطنية ,كلية الدراسات العليا,2012,ص9.
9. مينا وهبة, طرق وادوات جمع البيانات, ورشة عمل عن اساليب جمع البيانات تقيمها الوكالة الامريكية للتنمية الدولية, برنامج دعم المجتمع المدني المصري,للفترة من18-21 شباط, 2013.pdf, متاح على الرابط التالي: http://cutt.us/YjVvr , تاريخ الوصول,7/8/2015.
10. عادل مرابطي,عائشة نحوي, العينة ,بحث منشور في مجلة الواحات للبحوث والدراسات,ع4, 2009,ص100.
11. شيماء ذوالفقار زغيب,مناهج البحث والإستخدامات الاحصائية في الدراسات الاعلامية,القاهرة ,الدار المصرية اللبنانية,2009,ص80.
12. شيماء ذو الفقار زغيب، م س ذ، ص 78.
*** أعتمد في اجراء التحليل الاحصائي على استشارة د. ليلى حاتم أستاذة الاحصاء في كلية الاعلام –جامعة بغداد.